قصيدة كنايات الطلاق عند الحنابلة (قبل مائتي عام) للشيخ الشاعر صالح بن سيف العتيقي

كنايات الطلاق تعد عشرا .. و ستا فافهمنَّ بشرط نيَّه
و إن وقعت بحال مخاصماتٍ .. أو الغضب الذي جلب الأذيَّه
كذا بعد الجواب إذا أرادت .. طلاقا حكمها افهم بالسويَّه
وهن تزوجي من شئتِ أو قد .. حللتِ للتزوج في البريَّه
وأنت بائن مني وبتَّهْ .. كذلك بتلةٌ أنتِ بريَّه
وأنت حرَّةٌ وتقنعي بل .. وشعركِ غطّهِ أنتِ خليَّه
وأنتي عنديَ الحرجُ افهميه .. وأمرك صار في يدك القويَّه
وحبلك فوق غاربِكِ الزميه .. كذا أعتقتكِ ارضي بالعطيَّه
كذلك لا سبيل عليكِ لي بلْ .. ولا سلطان فافهم للقضيَّه
فهذولا ظواهر عن ثلاثٍ .. لدينا والكنايات الخفيَّه
سواها إن وقعن بشرط نية .. أو الحال الذي بيَّنت طيَّه
فهِيْ عن طلقةٍ لا غير فافهمْ .. هداك الله للسبُلِ العليَّه

الفقيه الشاعر صالح بن سيف العتيقي