اخبارالمناسبات

اجتماع مجلس نظَّار (ديوان العتيقي) السبت 7 رمضان 1438 هـ الموافق 3 يونيو 2017م

 

الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده ،،

فإن الكلام في الأنساب أمر خطير وزلل لأقدام الكثير من المستعجلين، وهي أمانة من الأمانات التي يحملها الأباء لأبنائهم

قال تعالى:(إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً)، وقد تكفَّل شرعنا الحنيف بصيانة الأنساب وأمر بالمحافظة عليها من التبديل والتحريف والتغيير والإضافة والنقصان،

قال صلى الله عليه وسلم: (إن من أعظم الفرى أن يدعي الرجل إلى غير أبيه)، وعنه صلى الله عليه وسلم يقول: (من ادعى إلى غير أبيه – وهو يعلم أنه غير أبيه – فالْجنة عليه حرام).

والاِدعاء إلى الأجداد و الأباء لا يثبت إلا بالأسباب الشرعية الصحيحة المعروفة، والثابت شرعا من الأنساب لا يجوز تغييره أو الإضافة إليه إلا بحجة شرعية وقانونية، ولا يجوز العبث بها أو تعديلها.

لهاذا تعلن عائلة العتيقي المعروفة في دولة الكويت بيانها القاطع: بعدم صحة علاقة قرابتها أو الانتساب إليها لا من قدريب أو بعيد، ولا في التاريخ القديم أو الحديث من العوائل المحترمة الكريمة:

آل العتيق في المملكة العربية السعودية وفي الكويت

آل الأحمد العتيق في المملكة العربية السعودية، والمنتسبيين الى جدهم: عبدالعزيز بن يحيى بن عتيق بن راشد بن حميضة، والمعروفن في المستندات الوثائقية الرسمية بآل العتيق وآل الأحمد

وقد صدرت بعض التصرفات الفردية غير المسؤولة من خارج مجلس الاسرة، وقامتْ  باستلحاق بعض الأسر الكريمة إلى المشجَّر العائلي لأسرة العتيقي، وهذا التصرف المتهوّر لا يمثِّل العائلة ولا يعبِّر عن قراراتها، وهو يتضمن طعناً مبطناً بجميع الأسر التي وردت أسماءها، حيث يستلزم الحكم بجهالة أنساب المستلحقين قبل صناعة هذا المشجَّر المزوَّر، وجميع العوائل بريئة من هذه الطعون والتزويرات.

وبهذا يعلن مجلس عائلة العتيقي بأنَّ كل من يتجرأ على العبث بالتشجير العائلي لأسرتنا بالإضافة أو الزيادات المرتجلة، فسوف يعرض نفسه للتبعات القانونية والعواقب النظامية.

زر الذهاب إلى الأعلى